الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث كل التفاصيل حول الحكم الدولي "المعروف" المتهم بالانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحاولته "دمغجة" بعض اللاعبين بسوسة

نشر في  11 سبتمبر 2015  (09:18)

تمّ يوم الأربعاء 09 سبتمبر 2015، إيقاف حكم دولي تونسي معروف بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وذلك في منوزله بسوسة وفق منشور تفتيش صادر في شأنه من الفرقة الوطنية للأبحاث في القضايا لإرهابية بالقرجاني.

ووفق ما أفادته الصريح  فإنّ الحكم الموقوف كان سيدير مقابلة منتظرة في الجولة الأولى للبطولة المحترفة في نهاية هذا الأسبوع. 

الحكم المذكور سبق له أن صفّر لقاءات هامة في البطولة في الموسم المنقضي ومن بينها لقاءات لأندية كبرى وكان مدرجا ضمن المرشحين للالتحاق بالقائمة الدولية لأنه حاليا ليس بحكم دولي.

ووفق ذات المصدر فإنّ الحكم وبعد معلومات استخباراتية تم رصد موقعه على الفايسبوك قبل أن يتخلى عنه قبل إلقاء القبض عليه بسويعات والصفحة أثبتت انه كان يشفر بعض الرسائل المشفرة والتي لها علاقة بالتنظيمات الإرهابية، كما أنه كان يوجه بعض الرسائل المشفرة إلى جانب تقديمه التشجيعات للعناصر الإرهابية بعد كل عملية إجرامية يقومون بها مما دفع بالوحدات الأمنية المختصة لمتابعة ورصد تحركاته.

الحكم المذكور تم إلقاء القبض عليه منذ فترة طويلة قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد 3 ساعات من التحقيقات والأبحاث وكان ذلك تحديدا إثر العملية الإرهابية بسوسة بعد أن نشر رسائل غريبة على صفحته الخاصة وقد تم اتهامه بتوجيه رسائل تحريض وتشفي.

وحسب ذات مصادر الصريح فانه تم إلقاء القبض على عنصرين متشددين كانا متواجدان خلال أحداث السفارة الأمريكية بتونس وهما عنصران ناشطان على صفحات التواصل الاجتماعي ومن أجوار الحكم المذكور وقد قدما اعترافات تؤكد تردد الحكم كثيرا على احد المساجد خارج السيطرة بالمنطقة واجتماعه المتكرر مع بعض الأطراف المتشددة وهو ما جعل الاتهامات  بالانتماء إلى تنظيم إرهابي توجه إليه.

هذا وقد تم إصدار منشور تفتيش في حق الحكم منذ فترة وتمت بذلك إحالته على الأبحاث في القضايا الإرهابية بالقرجاني قبل تعيينه لإدارة مباراة في الجولة الافتتاحية في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وقد وجهت له تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وتكثيف الاجتماعات بمجموعات متشددة خطيرة.

وحول التهمة الموجهة إليه بخصوص محاولته استقطاب بعض اللاعبين من خلال التواصل على صفحته وتوجيه رسائل مشفرة لهم أكدت مصادر الصريح بان الأبحاث مازالت جارية في الغرض.